امسِك بيدي!
عندما أصبحُ كبيرًا، سأكونُ سائقَ شاحنةٍ! يقولُها طفلٌ في عمرِ الثالثةِ وهو يلعبُ بشاحنته البلاستيكيّة في غرفته. هو حلمٌ بألفِ معنى إذ يُدرك الطفلُ أكثرَ من غيرِه أنُّه كائنٌ قيدَ التطوّرِ وأنَّ ما لا يستطيع فعله اليوم سيصبحُ بمتناولِ يده وهو يكبر. ماما، متى تكفّين عن تقطيع طعامي وتسمحين لي أن استخدم السكّين؟ يطالبُ أيضًا …