قصص للمطالعة - لغة عربيّة

طائر الفينيق

وصل الصحافيّ الفرنسيّ برنار دو لو إلى لبنان ليغطّي أحداث الحرب الأهليّة. بين الأنقاض، سمع برنار صوت فتاة صغيرة تنادي “بابا”. للوهلة الأولى، ظنّ أنّه يهذي وأنّ من ينادي هي ابنته ماريان التي فقدها في حادث مؤسف. فكيف به يتركها هناك، يتيمة، مشرّدة وفاقدة ذاكرتها؟ حملها معه وهرّبها من لبنان، وربّاها في باريس. كبرت ماريان …

طائر الفينيق Read More »

لماذا تختفي الأغراض؟

هَلْ تَختَفي الَأغراضُ حَقًّا، كَأَن تَتَبَخَّر؟ هَذِهِ هِيَ قِصَّةُ يوسف الَّتي تُشبِهُ حِكايَةَ كُلِّ طِفلٍ مَعْ أغراضِه، وَإهمالِهِ إيَّاها. وَمَع يوسف، سَيَفهَمُ القارِئُ الصَّغير أهَمِّيَّةَ الاهتِمامِ بِما لَدَيهِ وَالمُحافَظَةِ عَلَيه.

عيدُ ميلادي السّابع

يَعيشُ الطِّفلُ، حينَ يَشعُرُ بِالغيرَة، لَحَظاتٍ صَعبَةً تَحمِلُ الكَثيرَ مِنَ التَّناقُضات… لَكِنَّ حُضورَ مَشاعِرِ الحُبّ يَسْتَطيعُ أن يُحَوِّلَ هَذِهِ اللَّحَظاتِ ذاتَها إلى فُسحاتٍ مُلَوَّنَة.

قصّة حُلم

الرَّسمُ عِندَ الأطفالِ مُتعةٌ تُطلقُ العِنانَ لِمُخيِّلتهِم وتَطيرُ بِهم إلى عالَمٍ واسِع الآفاق. “قِصّةُ حُلم” هي قِصّةُ طِفلةٍ كَسائرِ الأَطفالِ تَرسُمُ كلَّ ما يَخطُرُ في بالِها أو تَشعرُ بِه. أَحلامُها كَثيرةٌ تَعيشُ مِن خلِالِها قِصصًا عَجيبةً تَمزجُ بَينَ الواقِع والخَيال.

دِماغ أختي مَثقوب

دِماغ أختي مثقوب! تخيَّل أن يكونَ في دِماغك ثقوبٌ لكِنّها تَختلِف عن كلِّ الثقوبِ الأُخرى. تعالَوا مَعنا نكتشف هذِهِ الثُّقوب السِّحرِية…

لماذا لا أشربُ القهوة؟

«يا ليتني أكبر بسرعة!»، جملةٌ يُكرِّرُها الأطفالُ المُتشوِّقونَ دائمًا لِدُخولِ «عالَم الكِبار »، فَيَلبَسوا مِثلهم، وَيَتبادلوا أحاديثَهُم، وَيَتذوَّقوا قَهوَتَهُم، وذلكَ ما جرى تَمامًا مَعْ بَطَلَتِنا… فَبَعدما أغراها فُنجانُ قَهوةٍ، حَمَلَها إلى عالمٍ حَيثُ لَم تَعُد تَسَعُها لُعَبُ المَلاهي وَلا فَساتينُ الأميرات! مُغامرةٌ واحِدةٌ كانَتْ كَفيلةً بِجعْلِها تُدرِكُ رَوعَةَ الطُّفولة.

دُق دُق

ما هذا الصَّوت؟ زائرٌ غَريب دَخَلَ مِنْ شُبَّاكِ غُرفَتي، وَتَنَقَّلَ داخِلَ المَنزِل، مُحْدِثًا فَوْضى عارِمَة… وَفَجأةً، حَلَّ السُّكونُ الغَريب. أينَ اختَفَتِ الأصْوات؟ رُبَّما سَرَقَها! رُبَّما جاءَ لِإعادَتِها! رُبَّما لَمْ يَأْتِ أحَدٌ أصْلًا… هُوَ تَغييرٌ صَغيرٌ جَرى في حياةِ نزار، فَأَحْدَثَ فرقًا كبيرًا… تُرى كَيفَ سَيَتَقَبَّلُهُ؟

غِراءٌ في كلِّ مَكان

قد تلتصِقُ بنا مُشكلةٌ أحيانًا، فَنسعى إلى حَلِّها وَحْدَنا، بينما قد يكونُ الحَلُّ بِبساطَة، طَلَبَ المُساعَدة. كُلُّنا قَد نحتاجُ إلى المُساعدة، حتَّى الأبطال الخارِقينَ منَّا. هذا ما اكْتَشفَتْهُ سَلوى بعدما أثارَتِ الكَثيرَ منَ المتاعبِ هُنا، والكثيرَ هُناك. فهي بَقِيَت تَظُنُّ أنَّها «تعرفُ كُلَّ شَيء »، إلى أن وَقَعَتِ الكارِثَة…

مَيمونَة وأفكارُها المجنونَة!

أفْكارٌ تَأْتي كَيْفَما تَشاءُ حينَما تَشاءُ، أفْكارٌ تَتَطَلَّبُ مُشارَكَتُها جُرْأةً وَشَجاعَةً. لَكِنْ ماذا لَوْ كاَنتْ هَذِهِ الأَفْكارُ مَجْنوَنةً، تَمامًا مِثْلَ مَيموَنة؟ هذهِ قصَّةُ فتاةٍ مُتَرَدِّدَة، تُقرِّرُ أنْ تَحْتَفِظَ بِأَفكارِها المُبْتَكَرَةِ عَلى شَكلِ رُسوماتٍ لا يَسْتَطيعُ أحَدٌ غَيْرُها فَكَّ رُموزِها حَتَّى تَبْقى بِأَمان. أو هذا ما كاَنتْ تَظُنُّهُ… «لِكُلِّ طِفْلٍ غَرِقَ في بُحَيْرَةِ الَأفْكارِ، قَبْلَ أنْ …

مَيمونَة وأفكارُها المجنونَة! Read More »

لا تَخَفْ!

قصّتان من يوميّات المتعلّمين تنمّيان التّواصل بينهم وبين الرّاشدين. يليهما استثمار تربويّ يراعي منهج اللّغة العربيّة وتدرّجه في تمارين تجمع التسلية والإفادة.