شيرين سبانخ

دُق دُق

ما هذا الصَّوت؟ زائرٌ غَريب دَخَلَ مِنْ شُبَّاكِ غُرفَتي، وَتَنَقَّلَ داخِلَ المَنزِل، مُحْدِثًا فَوْضى عارِمَة… وَفَجأةً، حَلَّ السُّكونُ الغَريب. أينَ اختَفَتِ الأصْوات؟ رُبَّما سَرَقَها! رُبَّما جاءَ لِإعادَتِها! رُبَّما لَمْ يَأْتِ أحَدٌ أصْلًا… هُوَ تَغييرٌ صَغيرٌ جَرى في حياةِ نزار، فَأَحْدَثَ فرقًا كبيرًا… تُرى كَيفَ سَيَتَقَبَّلُهُ؟

مَيمونَة وأفكارُها المجنونَة!

أفْكارٌ تَأْتي كَيْفَما تَشاءُ حينَما تَشاءُ، أفْكارٌ تَتَطَلَّبُ مُشارَكَتُها جُرْأةً وَشَجاعَةً. لَكِنْ ماذا لَوْ كاَنتْ هَذِهِ الأَفْكارُ مَجْنوَنةً، تَمامًا مِثْلَ مَيموَنة؟ هذهِ قصَّةُ فتاةٍ مُتَرَدِّدَة، تُقرِّرُ أنْ تَحْتَفِظَ بِأَفكارِها المُبْتَكَرَةِ عَلى شَكلِ رُسوماتٍ لا يَسْتَطيعُ أحَدٌ غَيْرُها فَكَّ رُموزِها حَتَّى تَبْقى بِأَمان. أو هذا ما كاَنتْ تَظُنُّهُ… «لِكُلِّ طِفْلٍ غَرِقَ في بُحَيْرَةِ الَأفْكارِ، قَبْلَ أنْ …

مَيمونَة وأفكارُها المجنونَة! Read More »